المدونة

مقالات المدونة

نصائح مفيدة للقاء الثاني

بقلم طاقم مدونة صدفة

ليس فقط اللقاء الأول ما يحمل معه حيرةً وتوتراً وارتباكاً للطرفين، بل كذلك هو الحال في اللقاء الثاني. لحد الآن التعارف في مراحله الأولى وهناك الكثير من الأسئلة التي تشغل ذهن الطرفين. مازال كلا الطرفين يتساءل عن ماذا يفعل؟ أو ما هي المواضيع التي ينبغي طرحها في اللقاء الثاني؟ لكي تَعبُر هذه الخطوة بنجاح، إليك قواعد ونصائح يجب مراعاتها في اللقاء الثاني.

النصيحة الأولى

من المؤكد أن مقابلة الأشخاص تكمل الصورة التي رسمناها لهم في مخيلتنا. إن البعض من الساعات غير كافية لإشباع فضول التعرف على الطرف الآخر. خصوصاً أن الصمت يأخذ ما يأخذه من وقتكما. على الرغم من رغبتك في مواصلة الحديث، ينصح ألا تتجاوز مدو المقابلة أكثر من أربعة ساعات. أكثر من هذا الوقت، يطيل اللقاء وقد يجعله مملاً أو يخرج عن نطاقه.

النصيحة الثانية

التمسك في بعض نصائح اللقاء الأول كعدم مناقشة مواضيع حساسة أو سابقة لأوانها. الابتعاد عن المحادثات المتعلقة بالدين والسياسة. يمكنك التطرق إلى هذه المواضيع في وقت لاحق في العلاقة. النقاش في مواضيع كهذه تتسبب الجدال وعدم الراحة في هذه المرحلة.

النصيحة الثالثة

إذا لم تشعر بالارتياح أو السعادة بعد اللقاء الأول، سينتابك نفس الشعور غالباً في اللقاء الثاني. اللقاء الثاني فكرة جيدة لمنح نفسك فرصة التأكد من إحساسك. التوتر والارتباك من المقابلة في بداية التعارف أمر طبيعي، لكن ينبغي التميز ما بين التوتر وعدم الارتياح. إذا لم تشعر بالسعادة بعد اللقاء الثاني أيضاً، عليك إنهاء الأمر هنا.

النصيحة الرابعة

الحديث عن مجرى العلاقة ووضعها قد يبدو أمراً سابق لأوانه أو غير مريح، لكن اللقاء الثاني هو من أنسب الأوقات لذكر مثلاً: ما رأيك في الوضع. اطرح هذا السؤال عند نهاية اللقاء وبطريقة سلسة كي لا توتر الطرف الآخر.

النصيحة الخامسة

الحفاظ على نفس السلوك التي قمت بها باللقاء الأول كنفس طريقة الحديث وآدابه. عدم مواصلة نفس الأسلوب والسلوكيات يعطي انطباعاً خاطئاً عنك كأنك كنت تتقمص شخصية أخرى.

النصيحة السادسة

كن متحدثاً ولا تنتظر من الطرف الآخر أن يكون هو المتحدث طوال الوقت وأن تظل أنت مستمعاً فقط. حاول فتح مواضيع أكثر عن نفسك كقصص محرجة مررت بها أو مواقف طريفة للتعرف أكثر وكسر الجليد.

النصيحة السابعة

أبدي أنك كنت مهتماً بأحداث اللقاء الأول. اطرح أسئلة أو أشر إلى الحوار الذي دار بينكما في اللقاء الأول، لتمتين الصلة التي تكونت بينكما. لا تعتبر أنه من الفضول السؤال عن نتائج مقابلة عمل أو امتحان أو تحسن وضيعة أحد أفراد العائلة، بل هو دليل على الاهتمام.

اللقاء الثاني مرحلة تستطيع من خلاله اتخاذ القرار بشكل أفضل حول مدى تفاعلك مع الآخر. قد يشكل مرحلة انتقالية إلى ما هو أعمق.